صفحة 5
الدنيا مثلها دراعة ما يلبسها غير اللي يشطح
يلبسها و يدوح بها ساعة و ينكد عليها بعد ما يفرح
الدنيا مثلها دلاعة تتقرقب ما بين الدلاع
ماذا لحقوها من طماعة و رمتهم في بير ما له قاع
حطيتها تبرد جاء من لقفها سخونة
هذا دواء من يبرد خير المواكل سخونة
تخلطت و لا بغت تصفى و لعب خزها فوق ماها
رياس على غير مرتبة هما سبب خلاها
حوست شعبان و عرقوب و حوست عرب الزناقي
المال قطعة من القلب جربتها من عناقي
من جاور الجواد جاد بجودهم و من ناسب الارذال خاب ضناه
و من جاور قدرة انطلى بحمومها و من جاور صابون جاب نقاه
فاعل الشر مقبوض فاعل الخير سالك
بالك بالك بدراهمك جبتها لك
شيبني مرو يخمم من علق لاصقين في لهاته
هذاك به هم المراة عزوه يا ناس في حياته
الكاتبة تنادي و معها الخير و لو كان من بعيد تجيها
و الخاطي عليك من يديك يطير رزقك من قبل ما هو فيها
وحدة رخيصة بميات ألف وحدة غالية بجلد قعود
وحدة تجيب الخير معها وحدة تطرده بعمود
نوصيك يا حارث القديم بالك من دخانها لا يعميك
لا تدي المراة المعفونة تتعاون هي و الزمان عليك
اللي يركب يركب ازرق شعرة بشعرة سبيبه
و اللي يصحب يصحب العبد في كل حزة يصيبه
الاجواد ما يقولوا لا لا و حديثهم خطا و صواب
اذا قالك روح و تعالى هذيك مارة الكذاب
من لا يطعمك عند جوعك و لا يحضر لك في مصايب
لا تحسبه من فزوعك قد حاضر قد غايب
خبزة و القلب مشروح و الضحك هو ايدامه
خزار و الكبش مذبوح ما يلذشي علي طعامه
ما كان كالحرث تجارة ما كان كالأم حبيب
ما كان كالشر خسارة ما كان كالدين طليب
نتا فالصفحة 5، باش تقرا بقية لقصيدة اختر صفحة خرا: من 1 – 4 او من 6 – 9
قم بكتابة اول تعليق