قصيدة من ديوان ليالي الشاطئ 1933 للشاعر مصطفى عبد الرحمن من ألحان الموسيقار المغربي عبد السلام عامر 1968 بصوت الموسيقار المغربي عبد الهادي بلخياط 1968 |
أَيْنَ يَا شَطُّ لَيَالِيكَ ٱلنَّدِيَّاتُ ٱلْحِسَانُ
أَيْنَ غَابَتْ أَيْنَ وَارَاهَا عَنِ ٱلْعَيْنِ ٱلزَّمَانُ
فَرَغَتْ كَأْسِي وَجَفَّتْ مِنْ مُنَا ٱلنَّفْسِ ٱلدِّنَانُ
أَيْنَ يَا شَطُّ لَيَالِيكَ ٱلنَّدِيَّاتُ ٱلْحِسَانُ
رَاحَ أَمْسِي وَتَوَلَّى مِنْ يَدِي
غَيْرُ ذِكْرَى تَبْعَثُ ٱلْمَاضِي ٱلدَّفِينْ
آهٍ، آهٍ مِنْهَا لِلْغَرِيبِ المُبْعَدِ
بَيْنَ نَارٍ وَ عَذَابٍ وَ حَنِينْ
لَا رِمَالُ ٱلشَّطِّ إِنْ رَاحَ يُنَادِيهَا تُجِيبُ
لَا وَ لَا يَحْنُو عَلَى مَدْمَعِهِ ٱلْهَامِي حَبِيبُ
شَفَّاهُ ٱلْوَجْدُ فَأَمْسَى مِنْ جَوَى ٱلْوَجْدِ يَذُوبُ
يَسْأَلُ ٱللَّيلَ عَنِ ٱلْفَجْرِ ٱلْبَعِيدِ
وَ يُمَنِّي ٱلنَّفْسَ بِٱللُّقْيَا غَدًا
فَإِذَا لَاحَ سَنَا صُبْحِ ٱلْجَديدِ
ذَهَبَتْ كُلُّ أَمَانِيهِ سُدًى
هَا هُنَا أَشْرَقَ لِلْأَيَّامِ فَجْرِي
وَ هُنَا غَنَّتِ ٱلْأَمْوَاجُ وَ ٱلشُّطْئَانُ وَ ٱلدُّنْيَا لَنَا
أَيْنْ، أَيْنَمَا كَانَ عَلَى ٱلشَّاطِئِ مِنْ أَفْرَاحِنَا
مَنْ مُعِيدِي لِلَيَالِيَّ ٱلْخَوَالِي
وَ عُهُودٍ خَلُدَتْ فِي خَاطِرِي
نَسْبِقُ ٱلْفَجْرَ إِلَى شَطِّ ٱلْجَمَالِ
وَ نَرَى ٱلْمَاضِي بِعَيْنِ ٱلْحَاضِرِ
QR، كود كلمات الشاطئ عبد الهادي بلخياط
QR، كود كلمات الشاطئ عبد الهادي بلخياط |
---|
الرمز المغربي MM | MM3096 |
قم بكتابة اول تعليق