كلمات نوبة رصد الذيل

الرمز المختصر للمعلومة فقاعدة البيانات MM7169







طرب اندلسي: كلمات نوبة رصد الديل كاملة

العنوانرصد الديل
كلماتتراث مغربي اندلسي
الحانتراث مغربي اندلسي
غناءمغينين الطرب لاندلسي
تاريخ الاصدار
اخراج فيديو كليب
الرمز المغربي Mmmm7169

ميزان بسيط رصد الذيل

صنعة شغل – توشيح

عُجْ بِالحِمَى وَانْزِلْ بِخَيْرِ وَادِ سَلِّمْ عَلَى أجَلِّ خَيْرِ هَادِ

وَقِفْ هُنَاكَ نَغْنَمْ مُنَى الزِّيَارَا
عِنْدَ الأرَاكَ قَلْبِي يَشِبُّ نَارَا
وَاسْألْ مَوْلاكَ إذَا أمْسَيْتَ جَارَا

وَبُحْ بِمَا أضْمَرْتَ فِي الفُؤَادِ سَلِّمْ عَلَى أجَلِّ خَيْرِ هَادِ

صنعة شغل – هزج

نَكْتُبْ كِتَابْ نُرْسِلْ سَلامْ وَنَرْقُمْ فِي الأسْطَارْ خُضُوعْ
مِنَ العَاشِقِ الـمُسْتَهَامْ لـِمَنْ سَكَنْ بَيْنَ الضُّلُوعْ
قُلْ لِي وَكَيْفَ أمْسَكْ زِمَامْ وَالقَلْبُ يَطْمَعْ فِي الرُّجُوعْ
عُمْرِي مَا نَنْسَاكْ يَا قَمَرْ وَلَوْ تَغِيبْ أوْ تَنْحَجِبْ
وَلا نَزُولْ عَلَى الأثَر نُرْسِل كِتَابْ فِي إثْرِ كِتَابْ

صنعة شغل خفيف

يَا أخِي قُمْ تَرَ النَّسِيمَ عَلِيلا بِاكِرِ الرَّاحَ وَالـمُدَامَ شَمُولا
فِي رِيَاضٍ تَعَانَقَ الزَّهْرُ فِيهِ مِثْلَ ما عَانَقَ الخَلِيلُ الخَلِيلا

صنعة شغل – توشيح هزج

إنْ أحْسَنُوا أحْسَنُوا لأنْفُسِهِمْ وَإنْ أسَاءُوا فَبِيسَ مَا صَنَعُوا
غَدًا تُجَازَى النُّفُوسُ مَا كَسَبَتْ وَيَحْصُدُ الزَّارِعُونَ مَا زَرَعُوا

صنعة شغل – توشيح هزج

تَيَّهْتني بَيْنَ الأنَامْ يَا دُرَّة فِي لُبِّ الصَّدَفْ
دَعَوْتَ قَلْبِي الـمُسْتَهَام لِـمَسْجِدِ الحُبِّ اعْتَكَفْ
سقيتَني كأسَ الغَرَام كَمَا سَقَيْتَ مَنْ سَلَفْ
وَغُنْجُ الأشْفَارِ الرُّقُودْ وَالخَالُ مِثْلُ العَنْبَرِ
ونُورْ ضِيَا ذَاكَ الجَبِينْ مِثْل الهِلالِ النَّائِرِي

صنعة شغل – هزج

لاشْ يَا عَشِيَّا تُلْهِمُنِي أنْسًا مَضى
وَكَاسُ مُدَامٍ حَلا يُلْهِجُنِي لَـمَّا أضَا

صنعة توشيه – شغل

مَالَتِ الشَّمْسُ إلَى الغُرُوبْ يَا عُشَّاق مُجْلِيَّة كَالعَرُوسْ
سُبْحَانَ اللَّه مَا أبْدَعَ تِلْكَ الشُّمُوسْ حِينَ تَخْفَقْ وَتُبَاهِي النُّفُوسْ
أمَا تَسْبِي مِنْ عُقُولْ حِينَ تَشْرَقْ عَلَى تِلْكَ الغُرُوسْ

إعْــذِرُونِـي لأنِّـي غَـرِيبْ
وَصِلُونِي وَاتْرُكُوا حَدِيثَ الرَّقِيبْ

صنعة شغل – زجل مشطور

أنَا بِالأفرَاح فِي عَيْشٍ خَصِيبْ
زَارَنِي الحَبِيبْ فِي غَفْلَةِ الرَّقِيبْ
صَاحِ مَا أحْلَى غَزَالا أنِيسَا
أفْرِغِ الطَّلا علينا كؤوسَا
الهَوَى وَلَّى عَلَيْنَا رَئِيسَا
قَمَرٌ قَدْ لاح مِنْ فَوْق القَضِيبْ
شَعْرُهُ الغِرْبِيبْ بِمِسْكٍ وَطِيب

صنعة شغل زجر مشطور

مَنْ يَقُولْ لَكْ مَنْ هُو فِي عِشْقِكْ مُعَذَّبْ مِثْلِي يَكْذِبْ
كَاسْ غَرَامَكْ فِي فَمِي أحْلَى وأطْيَبْ تِهْ وَعَذِّبْ
جَمِيعُ النَّاسْ قَدْ حَازُوا فِي الحُبِّ مَذْهَبْ وَنَا نَتْعَبْ
هَلْ تَجِدْ بْحَالْ طِبَاعِي عَلَى بُعْدِي وانْفِصَالِي
عِشْقِي حَاصِلْ فِيك يَا عَزِيزَ القَلْبِ وَاصِلْ لا مُفَاصِلْ

صنعة شغل توشيح

قُمْ يَا حَبِيبِي اغْتَنِمْ سُرُورَكْ وَافْرَحْ
إنكِ رَقِيبِي وَخَلِّ العَذُولْ يَقْرَحْ
جَادْ لِي نَصِيبِي يَا شَمْعَة وَيَا مِصْبَاحْ

يُعْجِبْنِي فِيكَ ذَاكْ الـعِذَارْ
عَلَـى الخُـدُودْ كَالجُـلَّنَارْ

صنعة شغل – منسرح

لا تَسْألَنَّ النَّسِيمَ عَنْ ألـَمِي عَيْنِي بَكَتْ مِنْ فِرَاقِكُمْ بِدَمِي
أنَا القَتِيلُ وَقَاتِلِي قَمَرٌ لا وَاخَذَ اللَّهُ قَاتِلِي بِدَمِي

صنعة شغل – توشيح

هَوَاكَ يَا فِتْنَةَ الأنَامِ نَامِ الصَّبْرُ زُورْ
أتَيْتُ مُسْتَقْبِلَ الـمَرَامِ رَامِ سَهْمَ الفُتُورْ
وَجِئْتَ بِالسِّحْرِ فِي انْتِظَامِ ظَامِ إلَى الصُّدُورْ
السِّحْرُ مِنْ ذَاكَ الجَبِينْ يُتْلَى مُفَصَّلا
خُذْ رَايَةَ الحُسْنِ بِاليَمِينِ مِنْهُ مُجَلَّلا

صنعة شغل زجل

لَكِنْ مَنْهُوَ عَاقِلْ مَا يَعْشَقْ مَلُولْ يَبْقَى فِي رَاحَة
وَيَرْمِي الرّْذَايَلْ وَقَلْبُهْ يَزِيدْ فِيهِ قَصَاحَة
وَأصْحَابَ الفَضَيِل شَايَنْ رَاوْ قَبِيح يَرُدُّوهْ مَلاحَة
لَكِنْ اسْتَقْصِي غَيْرِي عَلَى مَنْ جَفَا خِلُّه ويَرْجِعْ
لِتَعْلَمْ وَتَدْرِي بِكَثْرِ الكَلام فِي القَلْبِ يُوجعْ

صنعة توشيح

يَا قَلْبِي بُشْرَى هَنِيَّا شَمْلِي اجْتَمَعْ بِحَبِيبِي
وَحِبِّي اعْطَفْ عَلَيَّا غَيْظًا لِكُلِّ رَقِيبْ
شَمْلِي اجْتَمَع بِحَبِيبِي غَيْظَا لِكُلِّ عَذُول
وَالحُبُّ صَارْ فِيه نَصِيبِي وَلَسْتُ عَنْهُ أحُول
بِهَذَا نَنكي رَقِيبِي وَنْخَلِّي مَن قَالْ يَقُول
يُوفي لِرُوحِي مَزِيَّا وَنَا فِي عَيْشٍ خَصِيبْ
وحِبِّي اعْطَفْ عَلَيَّا غَيْظًا لِكُلِّ رَقِيبْ

صنعة هزج شغل

سُبْحَانَ رَبِّي الـمُقْتَدِرْ جَمَعَ فِيكَ ذِي الخِصَالْ
مِنْ رَوْنَقِكَ غَارَ القَمَرْ وَمِنْ جَبِينِكَ الهِلالْ
وَالدَّاجُ مِنْ غَسْقِ الشَّعرْ وَالثَّغْرُ مَنْظُومْ مِن لآلْ
وَالبَدْرُ مَا بَيْنَ البُدُورْ شِبْهُ الـمَلِيحِ الـمنْظَرِ
خُلِقَ لِتَعْبِ العَاشِقِين بِقَدِّهِ كَمْ يَزْدَرِي

صنعة شغل – توشيح

سِرَّكْ هُوَ سِرَّك قَالُوا فِي الـمَثَلْ
ضُمَّهُ فِي صَدْرَكْ أحْلَى مِنْ عَسَلْ
إنْ بُحْتَ لِغَيْرِكْ مَا عَنْدَكْ عَقَلْ
لا تَبُحْ بِسِرِّكْ الأعْدًا يَرْقَبُوكْ
أيْنَ هُوَ حَبِيبَكْ ثُمَّ هُوَ عَدُوُّكْ

ميزان قائم ونصف رصد الذيل

توشية

توشيح من مجزو الرجز – شغل

يَا لَيْلُ طُلْ أوْلا تَطُلْ لابُدَّ لِي أنْ أسْهَرَكْ
لَوْ بَاتَ عِنْدِي قَمَرِي مَا بِتُّ أرْعَى قَمَرَكْ
مَا لِي وَلِلَّيل الطوِيل جَفْنِي مُوَلَّعْ بِالسَّهَرْ
أنَا الـمُتَيَّم القَتِيلْ أنَا الـمُعَنَّى فِي القَمَرْ
لابُدَّ مِنْ حِبِّي يَصِل بِاللَّيْلِ أو بَعْدَ السَّحَرْ
رَغْمًا عَلَى أنْفِ الرَّقِيب يَا لَيْلُ بَدْرِي أدْبَرَكْ
لَـمَّا أضَاءَ نَهَارِي مَا وَجَدْتُ أثَرَكْ

صنعة زجل موشح – مخلع البسيط

مَا أبْدَعَ جَمَالَكْ يَا نُورَ عَيْنِي يَا نُورَ عَيْنِي مَا أبْدَعَ جَمَالَكْ
بَبْهَا كَمالَكْ سَلَبْتَ ذِهْنِي سَلَبْتَ ذِهْنِي بَبْهَا كَمَالَكْ
جُدْ بِوِصَالِكْ إنْ غِبْتَ عَنِّي إنْ غِبْتَ عَنِّي جُدْ بِوِصَالَكْ
إنْ غَابْ خَيَالَكْ يَغِيبُ عَقْلِي يَغِيبُ عَقْلِي إنْ غَابَ خَيَالَكْ
حُرْمَةْ جَمَالَكْ قُلْ لِي آشْنُو عَمْلِي قُل لِي آشْنُو عَمْلِي حُرْمَةْ جَمَالَكْ

صنعة مجثت – شغل

لَولاكَ مَا هِمْتُ وَجْدَا وَلا تَعَشَّقْتُ نَجْدَا
وَلا مَرَرْتُ بِرَبْعٍ إلاجَعَلْتُكَ قَصْدَا
يَا قَاتِلِي بِالتَّجَنِّي إجْعَلْ لِهَجْرِكَ حَدَّا
نَذَرْتُ يَا صَاحِ عَهْدَا صِيَامَ شَهْرٍ وَعَشْرِ
يَوْمًا أرَاكَ يَا حَبِيبِي مَا بَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي

صنعة مجثت شغل

يَا رَبْرَبِي يَا غَزَالِي أيَا بَدِيعَ الـمُحَيَّا
يَا بَدْرُ قَدْركْ عَال يَفُوقْ نَجْمَ الثُّرَيَّا
لَوْ زَارَ بِالنَّومِ خَيَالَكْ لَنِلْتُ مِنْهُ نَصِيبِي
أنْعِمْ وَجُدْ بِوِصَالَكْ يَا مُمْرِضِي يَا طَبِيبِي

صنعة توشيح شغل

الشَّوْقُ عَلَّمَنِي السَّهَرْ حَتَّى اشْتَهَر حُبِّي فَلا يَخْفَا
الدَّمْعُ مِنْ عَيْنِي انْهَمَرْ مِثْلَ الـمَطَرْ وَنَارِي لا تُطْفَا
إذَا يَجِي وَقْتُ السَّحَرْ تَشْعَلْ جِمَارْ فِي خَاطِرِي زلْفَا
قَدْ حَارَ فِي عِشْقِي الطَّبيبْ وَسَارَتِ الرُّكْبَانْ
لأنَّنِي نَرْغَبُ الـمُجِيبْ أن يَسْتَجِيبْ لِلْعَاشِقِ الهَيْمَانْ

صنعة شغل توشيح منسوب لأبي حيان التوحيدي

إنْ جَنَّ لَيْلٌ دَاج وَخَانَنِي الإصْبَاح
فَنُورُهَا الوَهَّاج يُغْنِي عَنِ الـمِصْبَاح
سُلافَةٌ تَبْدُو كَالكَوْكَبِ الأزْهَرْ
مِزَاجُهَا شَهْدُ وَعَرْفُهَا عَنْبَرْ
يَا حَبَّذَا الوَرْدُ مِنْهَا وإنْ أسْكَرْ
قَلْبِي بِهَا قَدْ هَاجْ كَمَا تَرَى يَا صَاحْ
عَنْ ذَلِكَ الـمِنْهَاجْ وَعَنْ هَوَايَ صَاحْ

صنعة توشيح من مخلع البسيط شغل

سَمْعِي لِـمَا قُلْتَهُ يُلَبِّي وَقَدْ أطَاعَ الغَرَامَ لُبِّي
فَيَا هِلالا مِنْ دُونِ حُجْبِ إنَّ هَوَاكَ الَّذِي بِقَلْبِي
صَيَّرَنِي سَمِيعـًا مُطِيعَا
قُلْتُ: حَبِيبِي تُرِيدُ حَتْفِي قَال: وَمَا فِيكَ شِبْهُ ضَعْفِ
قُلْتُ: أهَذَا وَلَيْسَ يَكْفِي أخَذْتَ عَقْلِي وَنَوْمَ طَرْفِي
سَلَبْتَ لِي العَقْلَ وَالهُجُوعَا
أمْسَيْتُ مُضْنَى بَيْنَ العِبَادِ وَمُقْلَتِي مِنْكَ فِي سُهَادِ
صَيَّرْتَنِي مِنْكَ فِي بِعَادِ فَخُذْ فُؤَادِي ودَعْ رُقَادِي
فقَالَ: لا بَلْ هُمَا جَمِيعَا
فَرُمْتُ تَقْبِيلَ رَاحَتَيْهِ وَقَطْفَ أزْهَارِ وَجْنَتَيْهِ
فَسَلَّ أسْيَافَ مُقْلَتَيْهِ وَرَاحَ مِنِّي بِحَاجَتَيْهِ
وَرُحْتُ مِنْ أجْلِهِ صَريعًا

صنعة توشيح

بِاللَّهِ يَا زَيْنَ الصِّغَار كُفَّ الجَفَا
أشْعَلْتَ فِي قَلْبِي جِمَار مَا تَنْطَفَا
إلَى مَتَى مِنْ ذَا النِّفَار صَبْرِي عَفَا
قُلْ لِي آشْ عَلَيَّا مِنْ حَسُوف وَاشْ زَلَّتِي
لاشْ يَا غَزَالِي مَا تَرُوفْ عَنْ مِحْنَتِي

صنعة توشيح

مَا نَنْسَى حَبِيبِي وَخَيْرُهُ عَلَيَّا
بِالسِّرِّ العَجِيبِ وَالنَّغْمَةِ الذّكِيَّا
اذْهَبْ يَا رَقِيبِي وَزِدْ فِي الـمَشِيَّة
وَافْهَمْ ذَا الـمَعَانِي وَحُكْمَ القَضِيَّة
وَرَبِّي اعْطَانِي اللَّه جَادْ عَلَيَّا

ميزان ابطايحي رصد الذيل

صنعة توشيح شغل

أهْلا بِكُمْ يَا مَنْ لَهُمْ عَقْلِي صَبَا عُدْتُمْ فَعَادَ لِيَ الصِّبَا
بِوَصْلِكُمْ قَدْ بَشَّرَتْ رِيحُ الصَّبَا أهْلا بِكُم وَمَرْحَبًا
هَوَاكُمْ قَدْ صَارَ عِنْدِي مَذْهَبَا وَحُبُّكُمْ عَقْلِي سَبَى
فِي وَصْلِكُمْ كُلُّ الـمُنَى إذْ لَيْسَ لِي عَنْكُمْ غِنَى
لا تَهْجُرُوا عبْدًا أتَاكُمْ يَا مِلاحْ هَجْرُ الـمُحِبِّ لا يُبَاحْ

صنعة زجل – شغل

الدُّنْيَا حَلَّتْ بِالنِّوَارْ وَفِيهَا نُزَيْهَه
وَالـمَا يَا صَدِيقْ يَنْهَمَرْ يَرْوِي كُلَّ جِهَه
وَالأغْصَانْ تَمِيسْ بِالنِّوَارْ وَالأطْيَارْ عَلَيْهَا
وَنَطْقُوا جَمِيعُ الطُّيُورْ وَأشْرَقَتْ عَلَيْنَا بُدُورْ
وَنِلْنَا الـمُنَى وَالسُّرور بِأصْوات حِسَان

صنعة توشيح – شغل

لَيْسَ الأسَى نَافِعْ ارْجِعْ إلَى حُسْنِ التَّجَمُّلِ
كَمْ ذَا أرَى قَارِعْ تَأسُّفَ السَنِّ بِأنْمُلِي
أتَيْتُهُ خَاضِعْ أشْكُو لَهُ حُزْنِي فَقَالَ لَي
اصْبِرْ عَلَى هَجْرِي أو ثَمَّ هُو غَيْرِي أنْت فِي الخِيَارْ
مَنْ يَعْشَقِ الغِزْلان لابُدَّ مِنْ خِذْلان أوْ مِنْ نِفَارْ

صنعة توشيح – شغل

يَا مَنْ نَقَضْ عَهْدِي وَخَانَ الـمَوَدَّه
أسْرَفْتَ فِي البُعْدِ وَهَجْرَكْ تَعَدَّا
يَا غَايَةَ القَصْدِ عُبَيْدَكْ تَقَدَّا
تَبَدَّلَتْ طِبَاعُكْ وأنَا عَلَى العَهْدِ بَاقِي
تَهْجُرْ مَا عَلَيْكَ آشْ لَكْ بِهَجْرِي
لا عَتْبَ وإنْ لَوَى دَيْنِي حَبِيبِي كَالشَّمْسِ لا تَغْرُبْ
قَدْ حَلَّتْ فِي أضْلُعِي أفْقَا وَيَعْلُو شُعَاعُهَا جَمْرَا
وَبَدْرِي كَسَانِي مَحْقَا وَحَازَ الجَمَالَ وَالنَّصْرَا

صنعة شغل – زجل

جُفُونِي قَدَتْ إلَى حَيْنِي وَثَارِي عِنْدِي فَمَا أطْلُبْ
دَعُونِي أقْتَصُّ مِنْ جَفني بِسُهْدِي وَعَبْرَتِي أسْكُبْ

صنعة شغل – هزج

فِي القَلْبِ مَوْضِع لِلْحَبِيبْ إنْ غَابَ عَنِّي أوْ حَضَرْ
وَالغَيْرُ مَا يْلُو فِيهِ نَصِيب أنَا الـمُتَيَّمْ فِي البَشَرْ
دَعْنِي وإنْ طَالَ الـمَغِيبْ نَحْفَظْ وِدَادُه كَيْفْ أمَرْ
لاشْ مَا أكُونْ عَبْدًا مُطِيعْ وَقَدْ وَقَعْتُ فِي شَبَكْ
دَعْهُ يُحَرِّرُ أوْ يَبِيعْ مَنْ يَمْنَعْهُ فِيمَا مَلَكْ

صنعة توشيح – شغل

يَا شَمْسِي يَا بَدْرِي يَا هِلالِي يَا مَعْدِنَ الجُودِ وَالكَمَالِ اِرْحَمْ
عَذِّبْ قَلْبِي بِكُلِّ شَيْءٍ وَلا تُعَذِّبْهُ بِالـمِطَالِ تَظْلَمْ
يَا مَنْ قَدْ مَلَكْنِي يَا مَنْ قَدْ تَرَكْنِي مُلازِمًا لِسَهْرِ اللَّيَالِي مُغْرَمْ

صنعة توشيح – شغل

احْمِلْ يَا حَمَامْ كُتْبِي لِـمَنْ نَهْوَاهْ وَلا نَنْسَاهْ
أَبْلِغْهُ السَّلامْ مِنِّي فِي حَقِّ اللَّه عِنْدَمَا تَلْقَاهْ
وَقُلْ لَهُ الـمُسْتَهَامْ يَرْغَبْ إلَى مَوْلاه الذِي أعْطَاهْ
وَقُلْ لَهُ يَا مَنْ سَبَى عَقْلِي وَبَالِي انْعِمْ بِالوِصَالْ واشْفَقْ مِنْ حَالِي
لا تَخْشَ مِنْ رَقِيبْ إذْ لا غِنَى عَنْ وَصْلِ الحَبِيبْ عَيْشِي يَطِيبْ

صنعة شغل مجثت

ارْحَمْ قُلَيْبِي المُعَنَّى وَاخْشَ عَذَابـًا ألِيمَا
يَا شَادِنًا قَدْ تَرَنَّى بِاللَّهِ كُنْ لِي رَحِيمَا
وَكُنْ رَؤُوفـًا بِمُضْنَى وَاعْطِفْ بِقَلْبٍ سَلِيمَا
أخَذْتَنِي مِنْ سَقَامِي فِي الحُبِّ أخْذًا وَبِيلا
فَهَلْ تُدَاوِي كلامِي مِنْ رِيقِكَ السَّلْسَبِيلا

صنعة توشيح

بُشْرَى لَنَا نِلْنَا الـمُنَى وَالبُعْدُ مَمْنُوعْ
الفَرْحُ أقْبَلْ وَالهَنَا وَالشَّمْلُ مَجْمُوعْ
يَا لَيْلَةً حُزْتِ الجَمَالْ وَالسَّعْدُ أقْبَلْ
لَكِ الـمَفَاخِرْ وَالكَمَالْ وَالعِزُّ الأجْمَلْ
بَلَغْتُ قَصْدِي والأمَلْ فِي البَدْرِ الأكْمَلْ
جَادَ بِانْشِرَاحٍ وَقتُنَا وَالبُعْدُ مَمْنُوعْ
الفَرْحُ أقْبَلْ والهَنَا والشَّمْلُ مَجْمُوعْ

صنعة منسرح

أحْسَنْتَ يَا لَيْلُ فِي تألُّقِنَا بِاللَّهِ يَا لَيْلُ طُل وَزِدْ وَزِدِ
أسَأْتَ يَا صُبْحُ فِي تَفرقنا بِاللَّهِ يَا صُبْحُ تبْ وَلا تَعُدِ

صنعة توشيح

حَاطَ الوَجْدُ بِيَّا وَلا صِبْت رَاقِ
مَتَى يَا صَبِيَّا يَكُونُ التَّلاقِي
مَتَى يَا غَزَالِي تَنْعَمْ لِي بِوَصْلَكْ
وَنُدْرِك آمَالِي بِقُبْلَهْ فِي خَدَّكْ
نُعْطِي جَمْعَ مَا لِي أمَّا الرُّوحْ فَعِنْدَكْ
يَا شَمْسَ الـمُضِيَّا عَهْدَك هُوْ وِثَاقِي
مَتَى يَا صَبِيَّا يَكُونُ التَّلاقِي

صنعة مجزو الرمل (شغل)

حُبُّكُم مَزَّق فُؤَادِي وَسَكَنْ قَلْبِي هَوَاكُمْ
مِنْ غَرَامِي وَوِدَادِي لَمْ نَزَل نَطلُبْ رِضَاكُمْ
أنتمُ غَايَةَ مُرَادِي عَالِجُونِي بِدَوَاكُمْ
أنْتُمْ وَاللَّه أنْتُمْ فِي القُلُوبْ كَالشَّهْد أحْلَى
إنْ سَمَحْتُمْ أوْ عَفَوْتُمْ أنْتُمْ لِلْجُودِ أهْلا

صنعة شغل توشيح

بِمُهْجَتِي تَيَّاهْ أهْوَاهُ حَامْ
تٌُسَاقِينِي عَيْنَاهْ كُؤُوسَ سَامْ
ظَبْيٌ مِنَ الغِيدِ كَمَا تَشَا
مُقَلَّدُ الجِيدِ طَاوِي الحَشَا
كَبَانَةِ النَّرْدِ إذَا مَشَى
تَرَجْرَجَتْ رِدْفَاهُ مِثْلَ الأكَمْ
ثُمَّ انْطَوَتْ خِصْرَاهُ طَيَّ العَنمْ

برولة

يَا لْوَالَعْ بِالحُب يْلاصْغِيتْ لِيَّا غِيرْ صَبَّر قَلْبَكْ دَبَا يَفَرَّجْ اللَّهْ
مَا بْقَى فِي قَلْبِي حِينَ اسْخَاوْ بيا كُلّ مَنْ عَنْدُو مَحْبُوبُو يْبَاتْ يَرْعَاهْ
سَلْ عَنِّي نَجْمَ الدَّبْدُوحْ والثريا والفجْر حِينْ يْلُوحْ وَيْعَلمْ بَضْيَاهْ
لاشْ يَا مَحْبُوبِي تَجْفِي بْلا نْوِيَّا فِي الـمَنَامْ يَا مَسْ رِيتَكْ وَالجَمِيل للهْ

صنعة توشيح

إنْ كَانْ وِصَالَكْ عَلَيَّ غَالِ خُذْنِي وَمَالِي؛ وَاعْطِفْ عَلَيَّ
حِين نَلتقِيكْ بِاللَّه عَليكْ
صُورَةْ جَمَالَكْ شَطْنَتْ لِي بَالِي بِلا مُحَالِ، رَغْمًا عَلَيَّ
أنْتَ الـمَلِيح زَادْ حُبِّي فِيكْ
اُنشُرْ عَلامَكْ فأنْتَ وَالِ حُزْتَ الجَمَالِ بُشْرَى هَنِيَّا
أنت الـمَلِيكْ لا شَكَّ فِيكْ

برولة تخليلة

الهَوَى مكني وأنا صغير في ذاتي يَا سَايَلْ عن حالي لا تسال كيف أنا
صرت ساعة ثم ساعة تزيد لوعاتي هكذا كتاب عليَّ كيف راد مولانا

الرجوع إلى بقية التوشيح

حُبَّك فَتَنِّي نومي أفَلْ
وَدَمْعُ عَيْنِي مِثْل الوبيلْ
ارْحَمْ غَرِيمَكْ، جُدْ بِالوِصَال وَلا تُبَالِ
وَمَا كَذَا يَفْعَل الكِرَامْ مَنْعُ السَّلامْ

ميزان درج رصد الذيل

صنعة كامل

وَلَو أنَّنِي أمْسَيْت فِي كُلِّ نِعْمَةٍ وَجَادَتْ لِيَ الدُّنْيَا بِمُلْكِ الأكَاسِرَهْ
فَمَا سَوِيَتْ عِنْدِي جَنَاحَ بَعُوضَةٍ إذَا لَمْ تَكُنْ عَيْنِي لِوَجْهِكَ نَاظِرَهْ

برولـة

مِير الغْرَامْ جَارْ عَلي بَاحْكَامُه وَاحْكُومَة الغْرام اصْعِيبَه
اعرفت بين يقطعقلبي باحسامُه وَمْسَالتي تْجِيهْ اقْرِيبَهْ
وَاللِّي يْلُومْ بَاطَلْ يَشْقَى بَمْلامُهْ وامْصِيبَة الغٌرامْ أمْصِيبَه
هَذَا الغَرَام ليهْ امْسَايَلْ يَدْهِي هَلْ العُقُولْ قَبل يْشُوفوهْ
ولا تْفِيدْ فِيهْ وْسَايَلْ سَالُوا عْلِيهْ قَوْم يْعَرْفُوهْ
وَتْرَاسْلُو امْعَاهْ ارْسَايَلْ عَرْفُو الوْصَافْ بَاشْ يوصْفُوهْ
جْمِيعْ مَنْ دْخَل قَالُوا تحْت احْكَامُو دِيمَا تَصِيبْ فِيه الطِّيبَه
خَلِّيهْ بَعْدَ مَا هُوَ مَنْ خُدَّامُه تَلقَاه فِي أحْوَالْ عْجِيبَه

صنعة توشيح

لَيْتَنِي نَسْتَرِيحْ مِنْ أنِينِ الغَرَامْ
حِينْ رأَيْتُ الـمَلِيحْ صِحْتُ بَيْنَ الأنَامْ
قَدْ سَكَنْتَ الصَّمِيمْ يَا كَحِيلَ الحَدَقْ
عِشْقِي فِيكَ مُقِيمْ فِي الأزَل قَدْ سَبَقْ
كُنْ بِوَصْلِي رَحِيمْ مُسْرِعًا عَنْ قَلَقْ
الجَفَاءُ قَبِيحْ لِلْمُحِبِّ حَرَامْ
مَنْ جَفَاهُ الـمَلِيحْ فَرَّ عَنْهُ الـمَنَامْ

صنعة توشيح

مَا نَنْسَى حَبِيبِي وَخَيْرُه عَلَيَّا
بِالسِّرِّ العَجِيبِ وَالنَّغمَةِ الذكيَّا
اذْهَبْ يَا رَقِيبِي وَزِدْ فِي الـمَشِيَّا
وافْهَمْ ذِي الـمَعَانِي وَحُكْمَ القَضِيَّا
وَرَبِّي عَطَانِي اللَّه جَادْ عَلَيَّا

برولـة

أكَامَلْ الْبْهَا مَا شَفَّك تَعْبِي عَقْلِي مَنْ جْفَاكْ اجْفَانِي كَسِنَة اجْفَانِي
وَبْقِيتْ بِالاحْسَان نَتَّبعْ طَلْبِي لَوْ صَبْت ننظَر بَعْيَانِي سِيدِي مَا اعيَانِي
نَظَرَه في جْمَالك تَحْي قَلْبِي وارْحَمْ يَا حْيَاة الْفَانِي رَانِي فيك فَانِي
حُسْنَكْ يَا حَسَن بالجَمَالْ اجْمِيلْ
جَمِيلٌ فَتَّانْ فِتْنَةَ القتِيلْ
وَصَارَ بِالوَسَن مَا صَارْ بِالدَّلِيلْ
اغْلَبْنِي الهَوَى وارْضِيتْ بِغُلْبِي مِنْ قَبل مَا بْدِيتْ ابْدَانِي واسْكَنْ فِي ابْدَانِي

صنعة توشيح

قَدْ زَارَ مَنْ نَهْوَاه فِي غَفْلَة الرَّقِيبْ
فُؤَادِي قَدْ أحْيَاه نِلْتُ مِنْهُ نَصِيبْ
ظَبْيٌ مِثْلُ الهِلال أضَاءَ فِي البُعْدِ
فَوْقَ خَدَّيْهِ خَال كَالمِسْكِ والنَّدِّ
وَرِيقُهُ زُلالْ أحْلَى مِنَ الشَّهْدِ
الحُسْنُ قَدْ أوْلاه كَسَاهُ كَالقَضِيبْ
سُبْحَانَ مَنْ أنْشَاه ذُو القَوَامِ الرَّطِيبْ

صنعة متقارب

رأيْتُ الهِلالَ وَوَجْه الحَبِيب فَكَانَا هِلالَيْنِ عِنْدَ النَّظَرْ
فَلَم أدْرِ أيَّهُمَا قَاتِلِي هِلالَ الدُّجَى أمْ هِلالَ البَشَرْ
وَلَوْلا التَّوَرُّدُ فِي الوجنتَينِ وَمَا رَاعَنِي مِنْ سَوَادِ الشَّعَرْ
لَكُنْتُ أظُنُّ الهِلالَ الحَبِيب وكُنْتُ أظُنُّ الحَبِيبَ القَمَرْ
فَذَاكَ يَغِيبُ وَذَا لا يَغِيبْ وَمَا مَنْ يَغِيبُ كَمَا مَنْ حَضَرْ

ميزان قدام رصد الذيل

توشية

صنعة توشيح شغل

فِقْ يَا نَدِيمْ أمْزُجْ عُقَارَكْ واجْرَعْ كُؤُوسْ واشْرَبْ عَلَى لَحْنِ الهزَارْ
اجْنِ الـمُنَى وَاقْطِفْ نَوَارَكْ بَيْنَ الغُرُوسْ شَقِيقَهَا والجُلنارْ
بُحْ بِالهَوَى واخْلَعْ عِذَارَكْ إنَّ النفوسْ مَرَامُهَا خَلْعُ العِذَارْ
بُحْ بِالهَوَى فَفِي الهَوَى كُلُّ الأمَانِي والـمُنَى
مِنَ الهَوَى احْمِلْ لِوَا فَوْقَ الرَّؤُوسْ تَفُزْ بِغَايَةِ الـمُنَى

صنعة شغل رمل

غَالِبٌ لِي غَالِبٌ بِالتُّؤدَة بأبي أفْدِيه مِنْ جَافٍ رَفِيقْ
مَا عَلِمْنَا قَبْلُ ثَغْرًا نَضَّدَهْ أقحٌوَانًا عُصِرَتْ مِنْهُ رَحِيقْ

صنعة شغل – كامل

لِلَّهِ ثَغْرٌ فِي عَقِيقٍ أحمَر قَدْ نُظِّمَتْ فِيهِ لآلي الجَوْهَرِ
أهْدَى لَنَا مِنْهُ الحَبِيبُ مُدَامَةٍ فَكأنَّمَا مُزِجَتْ بِمَاءِ الكَوْثَرِ

صنعة شغل – زجل

لاش يَا عَشِيَّا تُلْهِمنِي أنْسـًا مَضَى
وَكأسُ مُدَامٍ أحْلَى تُلْهِجُنِي لَـمَّا أضَا

صنعة شغل زجل

كَذَا هُو الـمَسَا تَرَى اللَّيْلَ قَابِل حبِّي لا تُمَاطِلْ واتْرُكِ اللَّوَاحْ
وَجِسْمِي اكْتَسَى صَارَ أصْفَرَ ونَاحلْ فنيت يَا مُقَابِلْ الهَوَى قَدْ بَاح
نَرْغَبُ عَسَى يَكُونُ الوَصْلُ حَاصِل بَاش نَنكي العَوَاذِلْ لَعَلِّي نَرْتَاحْ

ثَغرُه الـمَعْلُومْ جَوْهَرٌ مَنْظُومْ
حُبُّهُ فِي الحَشَا وَفِي وَسْطِ الأكبادْ شَوْقُهُ يَزْدَادُ هَا أنَا الـمَغْرُومْ

صنعة توشيح زجل شغل

عَابِدَ الرَّحْمَانِ رِفْقًا بِالـمُعَنَّى
رَدَّهُ الهِجْرَانْ كَيَعْقُوبَ حُزْنَا
وأنْتَ يَا فَتَّانْ كَيُوسُفَ حُسْنَا
جَاءَنِي النُّصَّاحْ بِقَوْلِ كَذِبْ
هَلْ تُرَى يَعْقُوب يُكَادْ بِذِيبْ

صنعة من بحر السريع

وأشْنَبُ الثَّغْرِ له شَفَةٌ يُغَرِّدُ النَّحْل عَلَى وِرْدِهَا
مَا ذَاكَ إلا حَسَدًا مُذْ رَأتْ رُضَابَهَا أعْذَبَ مِنْ شَهْدِهَا

صنعة من بحر السريع

لِحَاظُكُمْ تَجْرَحُنَا فِي الحَشَا وَلَحْظُنَا يَجْرَحُكُمْ فِي الخُدُودْ
جُرْحٌ بِجُرْح يُحْسَبُ ذَا بِذَا فَمَا الذِي أوْجَبَ جُرْحَ الصُّدُودْ
هَلاّ رَحِمْتُمْ عَاشِقـًا دَنِفًا يَسْهَرُ بِاللَّيْلِ وأنتُمْ رُقُودْ

صنعة توشيح شغل

عَلَى العَقِيقِ اجْتَمَعْنَا نَحْنُ وَسُودُ العُيُونِ
فَيَا عُيُونِي عَيَوْنِي وَيَا جُفُونِي جَفَوْنِي
وَيَا قُلَيْبِي تَصَبَّر عَلَى الذي هَجَرُونِي
سِرْ يَا رَسُولِي إلَيْهِمْ عَنِّي وَقَبِّلْ يَدَيْهِمْ
وَكُنْ شَفِيعِي لَدَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْحَمُونِي

برولة من كلام الشيخ المرحوم الحراق

جَادَ الزَّمَانْ وَاسْتَبْشَر قَلْبُ الهايَمْ واتْحَلَّى بالسَّعْد حِينْ صَابْ امْنَاه
انْكَى الحْسُودْ واظْفَرْ بالعِزّ الدَّاىَمْ واصْبَح يتْبَخْتَر في ثْيَابْ امْنَاهْ
طَابَ السُّرُورْ، مْعَ البْدُورْ، بِيضَ النحُورْ
فَاغْنَمْ كَاسَ الرَّاحْ رَاحْبِيبَكْ زَارْ
اسْقِ وَدُورْ، وانفِ الشُّرُورْ، طُولَ الدُّهُورْ
سَاعَةْ السَّلْوَانْ فَايْدَةْ الأعمَارْ
آتِ الـمَلِيحْ واعْصِ فِي اللَّوْمِ اللاَّيَمْ واعْمَلْ فِي زْمَانَكْ كل ما تَهْواه
وانْشَدْ مِنْ أشعَارَكْ فِي الحُسْن انغايَمْ نَجْمَك صَاحِ صَالْ فِي اصْعُودْ اسْمَاهْ

صنعة تخليلة من بحر البسيط

الحُبُّ دِينِي فَلا أبْغِي بِهِ بَدَلا وَالحُسْنُ ملْكٌ مُطَاعٌ جَارَ أمْ عَدَلَ
والنَّفْسُ عَزَّتْ وَلَكِنْ فِيكَ أبْذُلُهَا والذُّلُّ مُرٌّ وَلَكِنْ فِي رِضَاكَ حَلا

صنعة توشيح

هَنِيَّا وَبُشْرَى حِينَ زَارْنِي الحَبِيبْ
وَسَمَحْ بِزَوْرَهْ وَنَكَى لِي الرِّقِيبْ
وَسَقَانِي خَمْرَه وانْطَفَتْ نَارُ اللَّهِيبْ
وَجَدَّدْ عَلَيَّا الغَرَامْ وأنَا تَائِبْ
قُولُوا لي هَنِيَّا أيَا جَمْعَ الحَبَائِبْ

صنعة خفيف (توشية)

يَا مُلُوكَ الجَمَالِ نَحْنُ أسَارَى فِي هَوَاكُمْ لَقَدْ عَدِمْنَا الفِدَاءَ
ارْحَمُونَا فَإنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ خَلْقِهِ الرُّحَمَاءَ

صنعة زجل – شغل

يَا كَامِلَ الْبَهَا يَا فَتَّانْ رِفْقًا بِذَا العَشِيقْ
يَا مَنْ فَاقَ الـمَهَا والغِزْلانْ بِلَحْظِهِ الرَّشِيقْ
رُوحِي مَلَكْتَهَا يَا سُلْطَانْ فَكُنْ بِهَا رَفِيقْ

برولة مخللة

حُبَّكْ يَا زِينَ الگَدْ، رَامَ غُلْبِي وامْلَكْ عَقْلِي، وَحَاصَرْ مَالِي
وَارْمَانِي للبْحُورْ تَلْعَبْ بِيَ الأمْوَاجْ
واسْبَابِي يَوْمَ الأحَد، غِير شُوفه شَطْنت لِي، خَاطْرِي وَبَالِي
في ابْهَاكْ أوَاضَحْ الجْبِينْ السَّاطَعْ بَدْبَاجْ

صنعة تخليلة من البسيط

في خَدِّهِ الوَرْدُ وَالسَّوْسَنٌ مُنْطَرِحٌ الوَرْدُ مُبْتَسِمٌ والآسُ غَضْبَانُ
وَخَالُه لَمْ يَزَلْ فِي الخَدِّ يَحْرُسُهُ كَأنَّهُ حَبَشِيٌّ حَظَاهُ جَنَّانُ

بقية البرولة

أبْعَيْنِي رِيتْ الوَرْدْ، فَوْق خدكْ فاتَحْ، فِي أيَّام اللَّيَالِي
وْشَاهَدْت الـموْت من الْحَاظَك يَبْرِي الأوداجْ
هَيْهَاتْ يْشَابْهَكْ حَدّ، فِي أولادْ الوَقْت الـمَعْلٌومْ، يَا غْزَالِي
لَوْ يَجْتَمْعُوا أهْلَ الجَمَال أنْتَ لَهُمْ تَاجْ

برولـة

سِيفْ الحُروفْ كَيَجْرَحْنِي في الذاتْ وَالعقيلْ سَلَّمْ لِي لا تْلُومْنِي فِي اهْوَايَ
حَالِي يُغْنِيكْ عَنْ سُؤَالي
اللِّي يْشُوفْ لَوْنِي سَاقَطْ يَسْحَابُوا عْلِيلْ أنَا وَاللَّه ضر ما هُو بِيَ
إلا الغْرَام الشاطَن بَالِي

صنعة توشيح – شغل

يُقَالْ لِي تُبْ لَيْسَ تَعْشَقْ مَنْ لا يَعْشَقْ آشْ مَعَاهْ مِنَ الفَضِيلَةْ
صَاحِب الدِّيبَاجْ الـمُرَوْنقْ كَمْ لِي نَهْوَاه هَذِي مُدَّه طَوِيلَة
واللِّي يَرَانِي مُقَلق نْقُولْ لهُ مَا وَجَدْت للصَّبر حِيلَهْ
لابُدَّ لِي مِنْ نَصِيبْ والاجْتِمَاعْ مَعَ الحَبِيبْ
يَا مُمْرِضِى وَيَا طَبِيبِي أنْعِمْ وَجُدْ بْوَاحَدْ اللّوِيلَهْ

برولة مخللة

مَحْبُوبْ القَلْب سِيْدنَا سُبْحَانَ مَنْ وَدَّكَ بالبُها تَفْتَنْ
اهْوَاكْ يُفْنِي
وَصْلَكْ يَا غَايَةْ الـمنَى والتِّيه إفَادَه القْبُولْ احْسَانْ
يَحْسَنْ عَوْنِي
نكْوِيتْ بَجْمَار الضَّنَى والخاطَر يا مَالَك الأعضاء نَشْطان
شُوفْ لَوْنِي
سَاقَطْ وَخْيَالِي فْنَى وَنَا بَهْوَاكْ الحْرِيجْ نَتْمَحَّنْ
حَنّ مَنِّي

صنعة تخليلة من البسيط

اللَّه يَعْلَمُ أنَّ الرُّوحَ قَدْ فَنِيَتْ شَوْقًا إلَيْكَ وَلَكِنِّي أمَنِّيهَا
ونَظْرَةٌ فِيكَ يَا سُؤلِي ويا أمَلِي أشْهَى إليَّ مِنَ الدنيا وما فيها

الرجوع إلى البرولة

عَوْضَكْ مَا هُو فِي جِيلْنَا قَرَّبْ للحَضرَه والكْريم يْحَنّ
اسْقِ وَغَنِّ
انْهَارْ امْجِيكْ عَنْدْنَا عِيدْ عَلَى الأيَّام بِالزّهُو يَزْيَانْ
زَالْ حُزْنِي
يَجْمَعْ رَبّي شَمْلَنَا بَقْدُومَكْ طَابَ السُّرُورْ يَا حَسَنْ
ضَوء عَيْنِي

صنعة شغل مجزو الرمل

فِي الـمَلِيحْ نُفْنِي فُنُونِي وَنُجَدِّدْ فِي الوَلاعَه
لأنَّهُ قُرَّة عُيُونِي مُؤنِسِي ضِيَا الشَّمَاعَه
يَا مُقَابِل إعْذِرُونِي قَدْ فَنِيت بالنظرة سَاعَة
وَفَتَحَ خَدُّه الـمُوَرَّد بِنُسَيْمَةٍ ذَكِيَّة
كَمْ عَيِيتْ نُخْفِي وَنَجْحَدْ والغَرام سُلِّط عَلَيَّا

صنعة شغل – منسرح

لا تَسْأَلَنَّ النَّسِيمَ عَنْ ألَمِي عَيْنِي بَكَتْ مِنْ فِرَاقكُم بِدَم
أنَا القتِيلُ وَقَاتِلِي قَمَرٌ لا وَاخَذَ الله قَاتِلِي بِدَمِي

صنعة شغل – كامل

إنِّي رَأيْتُ حَمَامَةً بِالْوَادِي تَبْكِي عَلَى إلْفٍ لَهَا وَتُنَادِي
وهِيَ تَقُولُ عَلِقَ الهَوَى بِفُؤَادِي فَارَقتُ حِبِّي وبُغْيَتِي وَمُرَادِي

صنعة شغل بتوشية – بسيط

طَالَ اغْتِرَابِي وَلا خِلٌّ يُؤنِّسُنِي وَلا الزَّمَانُ بِمَنْ أهْوَى يُوَافِينِي
وَقَدْ بُلِيتُ بِقَلْبٍ لا يُسَاعِدُنِي نَفْسُ الـمُلُوكِ وَحَالَة الـمَسَاكِينِ

صنعة زجل شغل

يَا غَزَالِي مَا أجْمَلَكْ
بِعْتَ غَالِي مَحَبَّتَكْ
لا تُبَالِي مَنْ يَرْقُبَكْ

صنعة متدارك

حُبُّهْ جَارْ عَلَيَّ أرَادَ اللَّهُ بِـهْ
ذَوَّقْنِي الـمَنِيَّه ذَا الخَشَفُ النَّزِيهْ
رَانِي فِي الـمَشِيَّه كَمَا قَالَ الفَقِيهْ
وَنْوَجَّد قُلَيْبِي لازَمَهُ السَّهَرْ
ونَطْلُبُ رَبِّي يَرْزُقُنِي الصَّبَرْ

صنعة شغل – توشيح

يَا طَلْعَة البَدْرِ الأكْمَل يَا شَمْسَ بَعْدَ الغَمَامِ
البُعْدُ مَا طِقْتُ أحْمِلْ مِنْ لَوْعَتِي وَغَرَامِي
كَمْ يَلِي أكْتُبْ وأرْسِل عَسَى تَرُدَّ سَلامِي
إنْ طَالَ عَلَيَّ بِعَادُكْ ظَنِّي نَمُوتْ يَا حَبِيبِي
أنْعِمْ وَجُد بِوِصَالَكْ يَا مُمْرِضِي يَا طَبِيبِي

صنعة شغل مجزو الرجز

أنَا الَّذِي مَا لِي سَنِيدْ لِمَنْ نُعَوِّدْ قِصَّتِي
حَتَّى بَقِيتْ وَحْدِي فَرِيدْ حَنَّ الطُّيُورْ مِنْ غُرْبَتِي
لَوْ كَانَ جِسْمِي مِنْ حَدِيدْ قَلْبِي يَذُوبْ مِنْ زَفْرَتِي
لِلصَّبْرِ مَا طِقْتُ الرُّجُوعْ وَلا لَهُ عِنْدِي خَبَرْ
فَارَقتُ أهْلِي وَالرُّبُوعْ اللَّهُ يُلْهِمْنِي الصَّبَرْ

صنعة زجل

مَا نَشْكِي شَكِيَّه إلا لِلَّذِي يَعْلَمْ بِحَالِي
سَبَبُ القَضِيَّه غُزَيِّلْ شْطَنْ عَقْلِي وَبَالِي
بِالنَّغٌمَةِ الذَّكِيَّة عذبَ الوَرَى وَسْلَبْ مِثَالِي
بِالثَّغْرِ الـمُجَوْهَرْ وَالرِّيقُ عَسَل يَشْفِي مَا بِيَّا
آشْ هَذَا الـمُبَخْتَرْ الَّذِي خُلِق فِتْنَة إلَيَّا

صنعة زجل

يَعْجِبْنِي الـمُدَامْ فِي الكَاسْ لَوْنُهُ قَدْ رَجَعْ وَرْدِي
وَفَاحَ الزَّهْرُ والْيَاسْ وَالخَيْلِي مَعَ الدِّيدِي
وَصِبْيَانْ صِغَارْ جُلاّسْ بِهِمْ يَنْكَمِلْ سَعْدِي
رَاعِ يَا مَلِيحْ رَاعِ رَاعِ صُحْبَتَكْ مَعِي
وَاعْمَلْ لا يَجُوع الذِّيبْ وَلا يَقْبَضُ الرَّاعِي

صنعة زجل موشح

أيُّ ظَبْي عَلَى الأسْدِ قَدْ سَطَا بِالغَنَجْ
كَانَ فِي جَنَّةِ الخُلْدِ لِعَذَابِي خَرَجْ
أيُّ قَدِّ لَهُ أهْيَفْ إذَا انْثَنَى يَمِيلْ
شَرِبَ الرَّاحَ وَالقَرْقَفْ رِيقُهُ سَلْسَبِيلْ
وَجْهُهُ البَدْرُ إذْ يَشْرَقْ جُنْحُ اللَّيْلِ طَوِيلْ
مُذْ سَقَى بَنَاتَ القَدِّ بِمِيَاهِ الفَلَجْ
أوْرَقَتْ فِي دُجَى الجُعْدِ وزعف الدعج
امْلا يَا فَارِجَ الهَمِّ مِنْ قَهْوَةِ الكْرُومْ
اسْقِنَا بِنْتَ الكَرْمِ تَحْتَ ضِيَا النُّجُومْ
فَيِّضْ الكَاسْ وَدَعْ لَوْمِي يَا أخِي لا تَلُمْ
مِنْ ضُهَيْبَا بَرَتْ جَهْدِي مَعَ بَرْقِ اللَّعَجْ
والعِذَارُ عَلَى الخَدِّ نِلْتُ مِنْهُ حَرَجْ

صنعة متقارب (خروج)

أرَادُوا البِعَاد فَأدْنَيْتُهُمْ فَقَالُوا عَجِيبٌ عَجِيبُ عَجِيبْ
فَسَالَتْ دُمُوعِي عَلَى وَجْنَتِي فَقَالُوا كَئِيبٌ كَئِيبٌ كَئِيبْ
وَنَادَيْتُ فِي الحَي يَا غُرْبَتِي فَقَالُوا غَرِيبٌ غَرِيبٌ غَرِيبْ
فَسَلمتُ تَسليمَ حبِّي لَهُمْ فَقَالُوا حَبِيبٌ حَبِيبٌ حَبِيبْ

QR، كود كلمات رصد الديل

QR، كود كلمات رصد الديل
تعليق الفايس بوك
hespress
Author: hespress

كلشي عل المغرب




About hespress 8478 Articles
كلشي عل المغرب

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*